ماذا تفعل اذا كان الصمت طبعك؟؟

أختى أفنان موضوعك خطير جدآ
لقد مررت فى بداياتى بمرحلة الصمت
منذ نعومة أظفارى تارة من باب الخجل عن الأفصاح بالضرر
وتارة من فرط الحب لمن يسئ الى رغم جرحى الدامى
أعتدت التحمل فوق طاقتى بسبب طابع الصمت أبكى وأنتظر بفارغ الصبر من
يربت على كتفى يحتضنى ومع ذلك لآ أضيع لحظات السعادة بالبوح ويستمر الصمت

ومرت الأيام والأعوام عرفت بالتحمل والصبر+الصمت
ربما تستنرفنى زميلة بعبارات جارحة كى أرد يتشنج لسانى
وأعود للبيت باكية مختنقة أشكى لآمى فتلومنى وتكرر على مسامعى
لماذا صمتى ولم تردى عن نفسك الأتهام وتغضب لأجلى لدرجة
اللوم على أن أكف من الشكوى لها طالما أعجزعن الدفاع عن نفسى
وينتقل اليها الحزن لآجلى ،،، بقيت على حالى حتى علمتنى ظروف الحياة

أنه لابد أن أعيش أستشعر الراحة وأتذوق قليل من السعادة
وأعبر عن ضيقى قبل أن أصبح مطية القوم ومركز ضغوطهم
وأنه لابد من وضع النقط على الحروف عند أى خطوة وتعامل
ورغم أننى تعلمت الدرس مؤخرآ لكنى فور تعلمه بدأت أستعد
الكيان الذى طالما فقدته