مدينة ايطاليا دفنت تحت الحمم البركانية فى سنة 79 ميلادية (بركان فيزوف )و حسب اسطورة قديمة ان البركان قد طهر المدينة من اثامها
الغريب انة بعد مرور تلك السنين تم ازالة الحمم البركانية ليتم التنقيب عن اثار و تم اكتشاف اشخاص تم تجميدهم بفعل الحمم
تدخل المدينة لتجد امراة فى مطبخها او كلب يسير فى الشارع
قصة المدينة مع البركان
كانت مدينة مومباى او مومبى و موقعها على البحر الابيض المتوسط
بالقرب من مدينة نابلس الايطالية
كانت مدينة عامرة ايام حكم الامبراطور نيرون
و ظلت المدينة فى طى النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت اثار مدينة مومبى و عثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن اعتبارة اسمنت طبيعى محل الخلاياه الحية الرطبة و شكل اشكال البشر و الحيوانات عندما قضى عليها الموت متاثرة بالهواء الكبريتى السام
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة
فكان بالمدينة شبكة مياة داخل البيوت و حممات عامة و شوارع مرصوفة بالحجارة
وكان بها ميناء بحرى متطور و اسواق و اهتمو بالفنون و النقوش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]و كان مجتمعهم مجتمع تقليدى بكل طباقاتة بما فيهم العبيد قبل دمار البركان اهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار فلم يعباءو بالهزات الارضية المتتالية ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق البركان ولم يستجيبوا لنداء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة و لعل ذلك يرجع لما راوا من ذلك البركان خيرا فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة سببها البركان كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بايام حدثت عدة هزات ارضية و جفت الابار و الينابيع المائية و صارت الكلاب تنبح نباحا حزينا و سكتت الطيور ولكن السكان تجاهلوها حت اتاهم حتفهم ضحى و هم منشغلون بالتجارة و اللهو فى منتصف النهار فى يوم 24/8/79 ميلادية سمع السكان تلك الضجة الكبيرة و انبثقت الصخور و اللهب و الدخان و الرماد و الغبار فى عمود منبثق نحو السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤس السكان
تمكن بعضا منهم من النجاه هربا الى الميناء و اختباء اخرون فى المنازل و المبانى
فتحولو بعدها الى جثث متحجرة و بعضا منهم سحقوا تحت الصخور المتساقطة التى اسقطتت اسقف المبانى
و بعدها بساعات و صلت الحمم الملتهبة الى المدينة فانهت كل مظاهر الحياه فيها
و دفنت المدينة تحت ثلاثة امتار من الحمم و التربة و الغبار
بقيت المدينة مدفونة تحت طبقات الرماد ل600 سنة حتى عثر عليها احد المهندسين اثناء حفر قناة فى المنطقة
طغى اهل المدينة فى الارض و اكثرو الفساد اذ ان مترفيها كانو يتمتعوا بالتفرج على المتصارعين بين البشر و الحيونات المفترسة
و تنتهى بموت احدهم و قد قتل بههذه الطريقة الكثير من الموحدين المسيحين
فاهلكهم الله هلاكا جماعيا كهلاك الامم الظالمة السالفة
فبقيت الاجسام المتحجرة على حالها دون فساد و الملامح المشتركة على وجوههم هى ملامح الفزع و الدهشة
"ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم خامدون "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اتمنى الموضوع ينال اعجابكم و لكم منى التحية و الاحترام