اليك ياقلب عزائى
ماجنيت غير رفقة الأصحاب
بطيب روح خطت يدى ذا الخطاب
عاشرتهم فأحببتهم ثمل الشراب
وعند الفراق طبت وإن وصدت الباب
حُزنى ولمَ الحزنُ
ماخسرت بل خسر من جرح الأحباب
بالقلب لهم علامات وآخرها نزف وعذاب
ظنى حبهم مايطاله الفكر وقد بات سراب
صددت الأذان عن قساة الكلم كالحراب
قدر من عفى فإن مع القدرة ثواب
طاب من وصل وإن قطعه الأقراب
لاشك
عاش وإن مات من ذكراه تدق الأبواب
هكذا سأبقى
وكل ماعلا الأرض الى تراب