وحده الليل من يستطيع فرض وجودك
لاعلن نفوذك ورسمك
على استداره قمر
وأسيدك على كنوز السماء
وأرسمك بتراتيل ليل ٍ موحش
لتتملكي كل ثوارتي وجيوش اهتمامي
التي رسمتك على وميض ليل
قد راقصتيه لتروضي عتمته
وبدا ممتثلاً وكأنه مسرح لبا ليتك الجذابه ,
ووحي زرقتك المنسدل من السماء
قد روض دفات الدفوف
لتكمل أطيافك المتراقصه’ وصلتها .
بفناء آلآرض لتعبدك بعدها البشريه
اطلت نوارس العشق
بوقت متاخر من الليل
لتحثني على رسمك باصاله النور
المنبثق من ذاك الشفق
والمندلق من أريجك كقوارير عطر
فمحال ان أستطيع حبس شوقي وشغفي
بقنينه زجاجيه أو وعاءٌ من الفخار
فدونك الكون مظلم وحاجتي للتعبير
تفوق الانفاس
التي تسري وتجري
برئتي
شاهقات راسيات
كترانيمُ خافقه تسطر حُبٌ وهوس
تستسلم شموخ الجبالُ لهُ
و تنصهرُ صلابة قوتُها لوحيك
المنهمر من حولي
أشراقات كلمت لغه الصباح
وكأنها افنان ُُتجلي
باعماقي غمات ليل موجع
بعدان نفرت سبل اهتدائي وأستكانتي
من تعويذتك الليليله بفكري
فطفقت بجنح الشوق
أرسم واهذي على طول السماء
وأكتب على جدران القمر
تراتيلي الموجعه
وأشهقق من تلك الرؤى
لآستمد من آنعكآسها ضيآءك
وأزفر من ذاك آلآعتلال والاكتظاظ
فأشرق فرحاً في سمآ الصحو بنآظري
وأخيط بوحي أستدراكي لاطلالك
شروق ذهبيآ ينثر شعآعه ببوحي
بين صباح قد استفاق على
محاسن رسمك
وكأنه يتبادل الادوار
لترسى سبل الهامي