احبك حد الهيام
تألقت افكاري في فضاءاتها
ورحلت هناك حيث يسكن شقيق القلب
غادرتني لتداعب عينيه الناعستين وتلقي عليها تحايا اشواقها
كيف لا
وفي عينيه زرقة هيامي وبياض احلامي
ولون الورد الذي يسكن اعماق وجداني
لقد حملتها امانة شوقي
كي تهمسها في اذنيه برفق
وتقول له
انه لايغادر طيفك فابعث له اريج عطرك ليعطر به حنينه اليك
سهاد – وجد – حنين
كلمات تعلمتها واستوعبت معانيها مذ عرفتك
اصبحت تأطر قصائد عشقي
وتتنثر عليها دموع حبي الطاهر
فرحا بك تارة
وشوقا اليك اخرى
حتى انبتت سنابل الهيام تعلوها حبات حنينها اليك يا نزيل الفؤاد
لقد محوت خارطة افكاري لاستبدلها بخيوط الوانك
كلما ارى جمالا اقول انه هو
وكلما اسمع كلمة عشق اقول انها منه
وكلما ارى زرقة البحر اقول انها عيناه
وكلما يعزف لحن شجي او ترنيمة للحب
اقول لقد تعلموها منه
فانه سر حب المحبين وعشق العاشقين
اصبحت مفتونا بك لدرجة اني لاارى الجمال جمالا الا اذا كنت حاضري
ولا اتذوق روعة الا اذا رشفتها من كاس روعتك
حتى انه مر في خاطري كل حين اني
ساراك في لون الفراشات
وعطر الورود
واشراقة الفجر
ونقاء ماء العين
لقد استطعت ببراعة ان تسكن اعماقي وتنقب عن كنوز الجمال فيها بل اقنعتها
ان تهبك جمالها كله وهي شاكرة لك على قبول هبتها
ياطيف عاطفتي ولون الورد في عمري
لقد جعلتني اكلم الورد في جنائنه
والبحر في امواجه واتغزل بتغريد الكناري والبلابل
ذلك لاني احسبها تغازل عينيك وتشدو لجمالها
رقيق انت حد الترف
محب انت حد العطاء
رائع انت حدالنقاء
جميل انت حد الهيام
شهي انت حد الجنون
لقد خذلني قلمي في وصفك لانه لايملك الا حروف هجائه
وبريق عينيك له هجاء اخرلاينتسب الى حروف هجاءنا
كم سالت نفسي هل عشق احد حبيبا كحبيبي
لقد صنعت مني نجما صغيرا ادور في فلك شمسك علني اتشبث بخيط من خيوطها
لاصل الى اعماق خافقيك فاستمع الى رقيق دقات قلبك
او يضمني دفء حنايااك
لاسبح في بحور جمال روعتك
فاقرا خارطة عشقك
و اسافر الى مدن احلامي
لانزل برفقتك حيث تنزل
وارحل حيث ترحل
يانور عيناي
وومضة الحب في سري
ياحبيبي
راقت لي ولامست الاحساس