يا قدس صبرا
عندما تنظر بعين الحقيقة على واقع امتنا العربية وتخجل من نفسك بل وتخجل منك الحروف ذاتها ...
واقع مرير واليم يعتصر له القلب وتدمى له العيون وعندما يجول بخاطرك ان بلادنا محتله ومغتصبه ونحن احياء قولا وليس فعلا وقتها يكون باطن الارض اولى بنا من ظهرها ... ولكن اى ارض تقلنا واى سماء تظلنا
وعندما تأتى على البال قدسنا المسلوب والمنهوب هنا تتعطل الدموع ولا تجد امامك سوى القلم حتى تسطر خيبة الأمل التى تمر بها الأمه..
يا قدس صبرا ......
نارك تحرق فى الحشا وانا اداريها ... ومن زود الغلا دابت كلاويها
مراســـيل الهوى اللي كان تحديـها ... شكت لنجوم السما نعي حاديها
ياما غنت الربابة والنوح حكاويها ... ومن كتر ما حكت بكت غناويها
كبوه ورا كبوه واقــول عديـــها ... بحور الهم غريقه واحترت اعديها
يا مفرق الهم زيارك كترت بلاويها ... تفرغ جره والثانيه القاك معبيها
بواريدك حديد والصدا سكن فيها ... والدار شقت توب العرس لواطيها
وشجر اللوز نشفت من تعازيــها ... حتى البوم هجرت اوكارضواحيها
يا صقر صبرك يوم دور سواقيها ... بذورالمحبه تطرح وانت تقاويها
يا قدس صبرا عيونى منكي اغطيها ... واحلق شنوبي انا على شو مربيها
واخلع الطرحه لما احررحصاويها ... واقول فين عروسي بدى اهنيـها
واحط خدى ع رملها وبوس اياديها ... واحضن حصاها وازرع روابيها
يا قايد النار قيد النار واعليهـــا ... النار للجبان والندل انكوى فيهــــا